أكد هشام بوعنان، رئيس جماعة مرتيل، الأربعاء الماضي، في مداخلة له بندوة رقمية حول تداعيات وبدائل إغلاق معبر باب سبتة المحتلة ومنع التهريب المعيشي، أن مواجهة الأزمة بالمنطقة تتجاوز قدرات الجماعات الترابية.
وقال بوعنان في الندوة التي نظمتها “مجموعة التفكير من أجل الفنيدق” بمشاركة باحثين وخبراء: “إن الجماعات الترابية لا تمتلك صلاحيات تنموية، وتنحصر اختصاصاتها في التدبير”، بحسب تعبيره.
واعتبر المتحدّث أن البديل عن نشاط التهريب المعيشي الذي منعته الدولة المغربية في الأشهر الماضية عبر إغلاق باب سبتة المحتلة، يكمن في التسريع بتهيئة منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق.
وتفهّم في السياق ذاته، قرار توقيف التهريب باعتباره مضرا بالاقتصاد الوطني، ونافعا للجار الإسباني الذي كان المستفيد الأول من موارده المالية الضخمة التي أنعشت ميزانية سبتة المحتلة.