أكّدت زهرة الدغوغي، القيادية النسائية البارزة أن عدداً من الأسر بمدينة تطوان وجهة طنجة عموماً، لم يستلموا الدعم المخصص لهم من طرف لجنة اليقظة الاقتصادية، بالرغم من توفرهم على الشروط المطلوبة للاستفادة من صندوق تدبير جائحة كورونا.

وأوضحت الدغوغي في ندوة رقمية عقدت نهاية الأسبوع المنصرم، أن جمعيات المجتمع المدني، تتلقى يومياً عشرات الشكايات المتعلقة بعدم استفادة مجموعة من الأسر الهشة من الدعم المخصص لها، في إطار  التخفيف من آثار الحجر الصحي، وحالة الطوارئ.

وأفادت أن الأمر لا يتعلق بالأسر المحسوبة على القطاع المهيكل وحسب، وإنما على حاملي بطاقة راميد كذلك، فبالرغم بحسبها من قيامهم بالإجراءات المطلوبة، إلى أنهم ظلوا خارج نطاق المستفدين، وهو ما عمّق أزمتهم المالية الهشة أكثر مما كانت عليه سابقاً.

ودعت رئاسة جماعة تطوان، إلى إحداث منصة لتلقي شكايات ومقترحات فعاليات المجتمع المدني، وذلك من أجل تصريفها والترافع بها لدى الجهات المختصة، من أجل إيجاد حلول تهم التخفيف من آثار جائحة كورونا على الصعيد المحلي وثم على الصعيد الوطني.

وأبرزت الدغوغي في السياق نفسه، أن المنصة من شأنها أن تكون بوابة أيضاً للاستماع للنساء ضحايا العنف، وتقوم جماعة تطوان بتحويلها على الجهات والهيئات المختصة، وبما فيها فعاليات المجتمع المدني التي تشتغل في مجال مناهضة العنف ضد النساء.

وأكدت المتحدّثة أنه لا أحد يمتلك اليوم وصفة سحرية للخروج من أزمة جائحة كورونا العالمية، لكن ينبغي الاستثمار في مكونات المجتمع المدني، واستغلال قدراتها بشكل إيجابي للمساهمة في التخفيف من آثار الجائحة التي فرضت حالة طوارئ صحية طويلة وصعبة.

The post حقوقية: أسر هشة بتطوان استحقت الدعم من صندوق كورونا ولم تستفد منه! appeared first on الشمال24.

أكدت زهرة الدغوغي، الفاعلة الحقوقية والنسائية بمدينة تطوان، في ندوة رقمية نظمتها جماعة تطوان ليلة أمس، الأحد، أن المجتمع المدني، حاضر في أزمة جائحة كورونا بالرغم من كافة الظروف الصعبة التي تعترضه والتي لم يألفها.

وأوضح الدغوغي في ندوة “أي دور للمجتمع المدني في التخفيف من آثار جائحة كورونا”، أن المتجتمع المدني استطاع أن يواكب المتغيرات الجديدة، وانتقل بسرعة إلى المستوى الرقمي للإسهام بفعالية في التخفيف من آثار جائحة كورونا عبر عقد مجموعة من الأنشطة على منصات التواصل الاجتماعي، ابإضافة إلى أنشطته المعتادة (توزيع الإعانات..).

وأبرزت المتحدّثة، أن المجتمع المدني، بإمكانه المساهمة بشكل كبير في التخفيف من آثار جائحة كورونا، من خلال الاستفادة من خبرته الميدانية واستغلالها من أجل وضع خطط عمل تروم إلى تجاوز هاته المحنة بأقل الأضرار والخسائر الاقتصادية والاجتماعية والنفسية كذلك.

واعتبرت في السياق نفسه، أن فترة الحجر الصحي، وحالة الطوارئ الصحية، كانت بمثابة موعد لكيل مدى إيمان الدولة ومختلف المؤسسات بالمقاربة التشاركية من خلال تنزيلها على أرض الواقع، وذلك عبر إشراك مختلف الجمعيات والفعاليات في لجان اليقظة المحلية والإقليمية والجهوية.

The post الدغوغي: المجتمع المدني استطاع مواكبة التغيرات الجديدة ويسهم في التخفيف من آثار كورونا appeared first on الشمال24.