اليوسفي Archives | الشمال24 https://achamal24.ma/archives/tag/اليوسفي إعلام متطور وصحافة مسؤولة Sat, 20 Jun 2020 14:55:14 +0000 ary hourly 1 https://achamal24.ma/wp-content/uploads/2019/05/logo1-150x115.png اليوسفي Archives | الشمال24 https://achamal24.ma/archives/tag/اليوسفي 32 32 متشردة وراء تلطيخ نصب اليوسفي بطنجة https://achamal24.ma/archives/9052 https://achamal24.ma/archives/9052#respond Sat, 20 Jun 2020 14:54:06 +0000 https://achamal24.ma/?p=9052

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مساء أمس الجمعة 19 يونيو الجاري، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 48 سنة، تعيش حالة التشرد وتظهر عليها علامات الخلل العقلي، وذلك للاشتباه في تورطها في تلطيخ نصب تذكاري بنفس المدينة. وكانت المشتبه فيها قد أقدمت على تلطيخ نصب تذكاري بالوحل بشارع عبد الرحمان اليوسفي بمدينة […]

The post متشردة وراء تلطيخ نصب اليوسفي بطنجة appeared first on الشمال24.

]]>

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مساء أمس الجمعة 19 يونيو الجاري، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 48 سنة، تعيش حالة التشرد وتظهر عليها علامات الخلل العقلي، وذلك للاشتباه في تورطها في تلطيخ نصب تذكاري بنفس المدينة.

وكانت المشتبه فيها قد أقدمت على تلطيخ نصب تذكاري بالوحل بشارع عبد الرحمان اليوسفي بمدينة طنجة في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 31 ماي المنصرم، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات الميدانية والخبرات التقنية عن تحديد هويتها وتوقيفها.

وقد تم إخضاع المعنية بالأمر لبحث تمهيدي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قبل أن تظهر الخبرة الطبية المنجزة على المشتبه فيها أنها تعاني من مرض عقلي، وهو ما استوجب إيداعها بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بمدينة طنجة رهن العلاج.

The post متشردة وراء تلطيخ نصب اليوسفي بطنجة appeared first on الشمال24.

]]>
https://achamal24.ma/archives/9052/feed 0
وهبي ينعى اليوسفي: وداعا سي عبد الرحمن! https://achamal24.ma/archives/8544 https://achamal24.ma/archives/8544#respond Sat, 30 May 2020 11:10:57 +0000 https://achamal24.ma/?p=8544

عبد اللطيف وهبي حينما حدثني الصديق السفير حسن طارق ليخبرني أن الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي في المستشفى بالدار البيضاء، انتقلنا فورا أنا وهو لزيارته، وأتذكر ذلك اللقاء كأنه وقع للتو، أتذكر تواضع عبد الرحمان اليوسفي واهتماماته، تساؤلاته التي تهم الآخر أكثر من ذاته. اليوم تذكرت كذلك الزيارة التي قمت بها رفقة الأخ والصديق عبد العزيز […]

The post وهبي ينعى اليوسفي: وداعا سي عبد الرحمن! appeared first on الشمال24.

]]>

عبد اللطيف وهبي

حينما حدثني الصديق السفير حسن طارق ليخبرني أن الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي في المستشفى بالدار البيضاء، انتقلنا فورا أنا وهو لزيارته، وأتذكر ذلك اللقاء كأنه وقع للتو، أتذكر تواضع عبد الرحمان اليوسفي واهتماماته، تساؤلاته التي تهم الآخر أكثر من ذاته.

اليوم تذكرت كذلك الزيارة التي قمت بها رفقة الأخ والصديق عبد العزيز النويضي للقائد عبد الرحمان اليوسفي في خضم أحداث 20 فبراير، تذكرت كيف تحدثنا كثيرا وخرجنا كما دخلنا، لم نستطع أن نحصل منه على تحليل لما يقع، أو حتى موقف سياسي مما يجري، كان حذرا ومبتسما، صامتا وغامضا، وكتبت حينها مقالا تحت عنوان “كلام من صمت اليوسفي”، وحينما التقيته بعدها في حفل السفارة التونسية بالرباط، سلم علي معاتبا: لقد كتبت ما أردت لا ما قلته أنا؟

نظرت إليه مبتسما وقلت: إنني حاولت تفسير صمتك.

نظر إلي وأمسك بيدي تم قال: مارس حريتك في الكتابة كما تشاء.

اليوم وقد رحل عنا رجل من طينة خاصة، قائد اختار أن يوقع بطريقة خاصة خاتمة حياة صراع طويلة ومريرة، من النضال الوطني إلى معركة البناء الديمقراطي، من ممارسة الحكم إلى التقاعد والصمت، صمت الشجعان أم صمت الخيبة من الأصدقاء قبل الأعداء؟

وكيفما كان الحال فالرجل عاش كبيرا ومات كبيرا، واجه ظلم المحاكمات، وتألم للمآمرات، تحدى المنفى وغامر بالسلطة، لكنه ظل هو هو، عاش على طبعه وسجيته، عاشقا لطنجة ومحبا للوطن، فهل يمكن للقلم حتى ولو كان خاضعا لسلطة اللغة أن يسطر كلمات لعله يختزل منها تاريخ هذا الرجل؟

عاش اليوسفي وحيدا في السجون، ووحيدا في المنفى، ووحيدا في السلطة، تم وحيدا في التقاعد، كأن الوحدة جزء من كيانه، أو هي طريقة حضوره، غريب أمر هذا الرجل، بقدر ما هو وحيد يجتمع حوله الناس، وبقدر ما حاولوا اغتياله كان يولد ألف مرة في لحظة الاغتيال.

نال تشريف المغاربة، واحترام الخصوم والمخالفين قبل الأصدقاء، وحب الاتحاديين بمن فيهم من توجه له بالاتهامات، وتقدير الوطنيين مهما تفرقت بهم السبل، دافع عن الملوك وخاصمهم، تم صالحهم وهو يصنع التاريخ بتواضعه وأحيانا بغموضه، ذلك الغموض الذي يزيده أسطورية لدرجة المثل، قد تعرف كل شيء في السياسة ولكنك لن تستطيع معرفة ما يسره عبد الرحمان اليوسفي في قلبه، رغم أنهم يقولون أن في قلبه فقط المغرب وزوجته هيلين.

سيظل سي عبدالرحمان شاهدا على الكثير من الأحداث التي حملها تاريخ هذا الوطن، إذا لم نقل فاعلا فيها بصمت، سواء حين كان محاميا في اتحاد المحامين العرب، أو سياسيا في حزبه، أو وزيرا أولا في منصبه، ثم شاهدا على العصر في تقاعده، وعندما غادرنا اليوم، قرر الرحيل في صمت ولوحده، كأن الوحدة قدره، وكأن القدر يطيعه ليأخذه في زمن الكورونا الملعونة، أو يبدو أنه رحل غاضبا منا بعدما اختار القدر ظروف رحيله، ومن تم منعنا من توديعه حتى في موته، فهل سيكرر التاريخ شخصا مثله يطابق الوطنية بالديمقراطية لتتحول إلى مشروع حياة؟ صعب أن تصدر أحكاما على شخص مثل اليوسفي يقرر الصمت والهدوء حتى في طبيعة وظروف وفاته، فوداعا سي عبد الرحمن.

The post وهبي ينعى اليوسفي: وداعا سي عبد الرحمن! appeared first on الشمال24.

]]>
https://achamal24.ma/archives/8544/feed 0