قيادي اتحادي يوضح أسباب تأجيل مؤتمر الوردة بتطوان

أفاد قيادي اتحادي في حديثه لصحيفة “الشمال24″، أن تأجيل المؤتمر الإقليمي لحزب الوردة بتطوان، فرضته الظرفية الزمنية، إذ أن تنظيمه في هذا الوقت لن يلقى إشعاعا كبيرا بسبب العطلة الصيفية.

وأكد المصدر، أن أبناء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، يرغبون في أن تكون المحطة التنظيمية، عرسا نضاليا، وليس مناسبة للاستعراض والتقاط الصور، وتسلق المسؤوليات الحزبية.

وأشار إلى أن الدفع في تأجيل مؤتمر انتخاب كاتب إقليمي ومكتب جديد، كان اختيارا لأغلبية المناضلين الذين تروم مجهوداتهم  لتعزيز الحضور السياسي للحزب بالإقليم الذي سيظل بحسبه قلعة اتحادية.

وأبرز أن الظرفية الراهنة تفرض مزيدا من الحذر من الاختراق، وخاصة ممن لهم أطماع انتخابية، حيث يعتقدون أن حجز مقعد في الكتابة الإقليمية يشكل بطاقة مرور إلى تصدر لوائح الترشيح المقبلة.

ولفت المتحدث الانتباه إلى محاولات خلق شرخ وشِقاق ليُفسح المجال للبعض على حساب آخرين، مستدركا أن وعي المناضلين تفطن واجتمع على اتحادي قُح يجمع بين دماثة الأخلاق والحنكة السياسية ونظافة اليد.

وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور محمّد السّوعلي، يُطرح إسمه بقوّة لتولي مسؤولية الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، حيث يحظى بدعمٍ من مختلف الفئات الحزبية وعدد من الهيئات الموازية.

وتمكّن السّوعلي بمعية مجموعة من القيادة المحلية بتطوان، من الحفاظ على حضور حزب الوردة بتطوان، حيث عاش في الآونة الأخيرة على وقع هزات غير مسبوقة، في ظل غياب شخصية تملئ الفراغ الذي خلفه الراحل الملاحي.

التعليقات مغلقة.