السوعلي يظهر إلى جانب أزروال تزامنا مع طعن الدراق في لائحته.. ماهي الرسالة؟

يبدو أن البرلماني حميد الدراق صار يغرد خارج السرب الاتحادي.

وتزامنا مع طعنه في لائحة أزروال، المترشح الوحيد لرئاسة المغرب التطواني، ظهر محمد السوعلي، القيادي البارز داخل حزب الوردة، إلى جانب أزروال يوم مقابلة أولمبيك أسفي، حيث تابع المباراة من المنصة الشرفية إلى أولها إلى آخرها.

واعتبر كثير من المتتبعين، تواجد السوعلي إلى جانب أعضاء لجنة تصريف الأعمال، لأول مرة وعلى غير العادة، رسالة سياسية تؤكد أن الطعن الذي خرق الإجماع وأغضب جماهير المغرب التطواني، لا يعني حزب الاتحاد الاشتراكي.

وشكّلت متابعة الكاتب الإقليمي المحتمل لحزب الوردة بتطوان، لأطوار مقابلة المغرب التطواني وألمبيك أسفي إلى جانب أزروال ومن معه، التأكيد الصريح على أن الطعن إجراء شخصي ولا يحظى بأي دعم حزبي أو سياسي.

وفي الصدد نفسه، أكد مصدر مسؤول أن لائحة أزروال سليمة من الناحية القانونية، وتضم كفاءات أبرزها الركاني وبلحداد اللذان قدما تضحيات كبيرة خلال فترة انقاذ المغرب التطواني عقب استقالة الغازي.

وأفاد المصدر أن الركاني وبلحداد لو لم يكونا منخرطين في النادي لما استدعتهما السلطات للقيام بمهام داخل لجنة الإنقاذ التي كانت تشتغل تحت إشراف مُباشر للسلطات التي أولت للمغرب التطواني اهتماما بالغا.

ومن جانبه، علق أسامة العمراني،  نائب رئيس لجنة دائمة بمجلس جهة طنجة على طعن الدراق في لائحة أزروال، وأبرز أن “الطعن غير واضح الأهداف في أحقية عضوين من اللجنة في الترشح ضمن اللائحة المقدمة”.

وقال: “هاد العضوين كيقدمو تضحيات محترمة من أجل مصلحة الفريق، وأصلا تم تسوية الوضعية ديالوم حسب ما يسمح به القانون، وأصبحت الوضعية ديالوم قانونية ومساهمين مع الفريق بمساهمات محترمة”.

وشدد على أنه “يجب على الجميع الالتفاف حول النادي والابتعاد عن أي حاجة غتشوش على الفريق كيفما كان نوع التشويش، واللي عندو شي شغول يمشي يعملو“، بحسب تعبيره.

التعليقات مغلقة.