أبرزت كوثر المقدمي، رئيسة جمعية المواطنة والمساواة بتطوان، أنه “في هذه الأيام البرتقالية، يجتمع المجتمع المدني والفعاليات النسائية للتأكيد على الرفض المطلق لجميع أشكال العنف ضد النساء، إلا أنه في هاته السنة تم التوقف بحزن وألم أمام ما تعانيه المرأة الفلسطينية من عنف مضاعف”.
وأشارت الناشطة الحقوقية والنسائية البارزة إلى أن “المرأة الفلسطينية تعاني من عنف يجمع بين وطأة الحرب وآثار الاحتلال، ليحرمها بذلك حقها الأساسي في الحياة بكرامة وأمان”.
وأكدت المقدمي أن “إن المرأة الفلسطينية، وهي تواجه القصف والتهجير، وتتحمل فقد الأحبة، لا تقف فقط كضحية، بل كرمز للصمود والإصرار على الحياة والتضحية من اجل الوطن وبقاء الأرض لأصحابها”، معربة عن “التضامن العميق مع كل امرأة فلسطينية تحملت هذه المآسي”.
وفي الصّدد نفسه، شدّدت المتحدّثة على “ضرورة الاستمرار في الالتزام بالعمل والمساهمة في مناهضة جميع أشكال العنف ضد النساء، مع السعي للترافع كي تعيش كل نساء العالم دون تمييز وفي عالم خال من العنف أيا كانت مصادره”.
وأوضحت المقدمي أن “مناهضة العنف ضد النساء ليس مجرد شعار، بل هي دعوة لتحرك جماعي من أجل عالم يحقق العدالة والمساواة، فلا يمكننا أن نصمت أمام الانتهاكات المستمرة التي تعاني منها النساء في فلسطين أو أي مكان آخر، وعلينا أن نعمل جميعا لضمان أن تنعم كل النساء بالأمان والكرامة”، وفق قولها.
التعليقات مغلقة.