جدّد مجموعة من النشطاء، تضامنهم مع الصحافية هاجر الريسوني، التي تتابع في حالة إعتقال، منذ أزيد من عشرين يوماً، رفقة خطيبيها، وفريق طبي، بتهمة تتعلق بـ “الإجهاض”، وتنكرها هي ومن معها.
وعبّر النشطاء عن تضامنهم من خلال إلتقاط صورة وهم يحملون لافتة مكتوب عليها وسوم (هاشتاغات) تعنى بقضية الصحافية الريسوني، وتدعو لحريتها، ورفع حالة الاعتقال عنها، وعن من معها.
وينتظر أن تعقد غداً الإثنين، بالمحكمة الابتدائية بالرباط، الجلسة الرابعة من محاكمة الصحافية هاجر الريسوني، بحضور مراقبين عن منظمات حقوقية دولية، وجمعيات مغربية، بالإضافة لوسائل إعلام عالمية.
وتجدر الإشارة إلى أنه دعت مجموعة من الشخصيات والهيئات والمنظمات الوطنية والدولية، والمؤسسات الدستورية المغربية، وعلى رأسها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى إطلاق سراح الصحافية الريسوني ومن معها، وطي صفحات مأساة تقتات على سمعة بلدنا المغرب، ولا تحدث سوى ندوب تعكّر ما راكمه في مجال الحقوق والحريات.
التعليقات مغلقة.