إلتأم مجموعة من الباحثين، مساء أمس الخميس، بالمركز السوسيو الثقافي بمدينة تطوان، لمناقشة تأثير المشاهد المفرطة للدراما التلفزيونية على السلامة النفسية للناشئة.
وأفاد الناقد السينمائي، سليمان الحقيوي، أن الإعلام تحول من وسئلة للحل، إلى مشكلة في مجال التربية، والتأثير على الأطفال الذين لا يمكن ممارسة الرقابة عليهم في ظل زحف التكنولوجيا.
وأوضح أنه الآباء وأولياء الأمور، باتت ممارستهم للرقابة ضربٌ من العبث، فكل الأمور تغيّرت وتبدلت، ويجب أن تواكب تطور العالم، وخصوصاً في مجال صناعة الصورة.
وأكد أنه بات على الدولة المغربية أن تولي الانتاج التلفزي عنايةً أكبر، وذلك من أجل تحصين ناشئتها وأجيالها، ومن أجل أن تسوّق لمنتوجاتها وثقافتها بما يعود بالنفع على الاقتصاد والسياحة.
التعليقات مغلقة.