شمل العفو السامي الذي تفضّل به الملك محمّد السادس، على ما يقارب ستة آلاف معتقل بسبب الخوف عليهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، معتقلين إسلاميين أو ما يعرف بـ “السلفية الجهادية”.
وأفاد مصدر مطلع لموقع “الشمال24“، أن المعتقلين الذين حكموا بمقتضيات قانون مكافحة الإرهاب في وقت سابق، استفاد خمسة منهم من جهة طنجة تطوان الحسيمة، من العفو الملكي، وعانقوا حريتهم من جديد.
وحسب المصدر، يتعلق الأمر بأربعة أشخاص ينحدرون من مدينة طنجة، وقضى أحدهم 18 سنة في السجن، بعدما كان مداناً بالمؤبد، وخفضت عقوبته لـ20 سنة، ثم طاله العفو أخيراً بعدما غير من حياته وأفكاره إلى جانب زملائه.
وأوضح مصدر “الشمال24“، أن الشخص الخامس شاب يقطن بمدينة مرتيل، وأفرج عنه من سجن القنيطرة، واستطاع خلال قضائه لمحكوميته أن يحصل على شهادتي باكالوريا، وشهادة جامعية ثانية، بالإضافة لشواهد مشاركات أخرى.
وأبرز في السياق نفسه، أن المفرج عنهم استطاعوا تغيير أفكارهم وتهذيب سلوكهم داخل المؤسسات السجنية والإصلاحية، وذلك من خلال انخراطهم في برنامج مصالحة الذي تشرف عليه الرابطة المحمدية للعلماء.
التعليقات مغلقة.