لا يزال شريط الفيديو الذي يوثق لحظات حميمية بين فتاة وشاب بتطوان، يثير الجدل، وخاصة بعد اعتقال الفتاة إثر تداول الشريط المرئي على نطاق واسع.
وعلم موقع “الشمال24” أن شريط الفيديو الذي تسبب في توقيف فتاة عشرينية ووضعها رهن الحراسة النظرية، ليس بجديد، وإنما يعود لسنة 2015.
وأفاد مصدر أن الشاب الذي قام بتصوير شريط الفيديو المتعلق بتوثيق ممارسته الحميمية مع الفتاة الموقوفة، يقيم خارج المغرب.
وأبرز في السياق نفسه، أن الفتاة الموقوفة صدمت من نشر الفيديو، وذلك إذ أنها بدأت حياة جديدة من خلال الزواج وإنجاب طفلين.
وأوضح في السياق نفسه، أن الفتاة ستعرض غدا على أنظار السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لتطوان، لتقرير مصيرها.
وكشف أن الفتاة الموقوفة لم تعد ترتدي النقاب الذي يتم التركيز عليه بهدف تشويهها، وقال إنها نزعت الحجاب في وقت سابق.
ويأمل عدد من النشطاء في أن تمتع النيابة العامة بتطوان الموقوفة بالسراح المؤقت مراعاة لظروف طفليها، ونظرا لما لحقها من تشهير.
جدير بالذكر أن أمين رغيب، الخبير في الويب ومؤسس مدونة المحترف، تطوع لحذف شريط الفيديو من جميع المواقع الجنسية.