اتّهم العربي المحرشي، القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة، والمستشار البرلماني، محمّد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، بالاستغلال السياسي لقضايا تشغيل الشباب بوزان.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية لمنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة، أن حكومة العثماني فشلت فشلا ذريعا في توفير مناصب الشغل الكافي للشباب العاطل، ولم تستطع الوفاء بالالتزامات التي قطعتها على نفسها في البرنامج الحكومي.
وأبرز أن حكومة العثماني صارت تلجأ إلى برامج هدفها التلميع السياسي فقط.
وكشف أنه في سابقة غريبة، أعطى وزير الشغل تعليماته لمدير وكالة إنعاش التشغيل وكالفاءات بإقليم وزان، من أجل تلقي طلبات الترشيح لشغل 300 منصب شغل بإحدى الشركات للعمل في معمل الخياطة، مشيراً إلى أن هذا المعمل لم يتم إحداثه بعد.
وساءل رئيس المجلس الإقليمي لوزان، وزير التشغيل حول ما إن كان هذا المعمل محدثا بالفعل؟ وهل حصل على البقعة الأرضية المخصصة لبنائه؟ وهل استكمل المساطر القانونية؟ وهل تم القيام بالدراسات اللازمة؟
وأبدى المحرشي تخوفه من أن يتم استغلال حاجة شباب وزان للعمل من أجل تحقيق مآرب سياسية، مطالبا في السياق نفسه، بفتح تحقيق مستعجل لتحديد المسؤوليات ولرفع اللبس والجدل.
