أكدت الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن مشاكل مدينة الفنيدق التي تعيش على صفيح ساخن، لن تعالج بالقمع والاعتقالات، وذلك في إشارة إلى متابعة تلميذ قاصر وثلاثة شبان في حالة اعتقال.
وأكدت الهيئة الحزبية على “ما انتهى إليه اجتماع أعضاء المجلس الوطني بالجهة المنعقد تحت رئاسة الأخ الكاتب الاول في 2020/06/14 بخصوص الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المقلقة بإقليم المضيق الفنيدق وباقي أقاليم الجهة، المترتبة عن إغلاق معبر باب سبتة”.
واعتبرت “أن دواعي الاحتجاج والقلق لدى ساكنة المنطقة لا يمكن أن تعالج بالقمع والاعتقالات، وإنما بتغليب منطق الحوار والبحث الجدي والعاجل عن الحلول الكفيلة بضمان أسباب العيش للفئات الاجتماعية المتضررة، سيما مع تعثر مشروع المنطقة التجارية الحرة الفنيدق”، بحسبها.
ودعت الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى “تهدئة الأوضاع من خلال تدابير آنية تبدأ بالافراج عن معتقلي احتجاج الفنيدق، وفتح حوار مع الفعاليات السياسية والاجتماعية والمنتخبين لطمأنة الساكنة بشان الآفاق المستقبلية للمنطقة”.
