على بعد شهر من تخليد العيد الأممي للعمال، واستجابة لانتظارت مناضلي نقابات الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ومتعاطفيها وعموم الموظفين بقطاعات إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة حول مجموعة من الملفات ذات الأولوية النقابية الآنية، انعقد يومه الأربعاء 31 مارس 2021 اجتماع تمهيدي بين الكتاب العامين لهذه النقابات، خصص لتدارس الأوضاع العامة بالوزارة اجتماعيا ومهنيا وإداريا، وكذا سبل الرقي بالتنسيق النقابي في أفق مأسسته.
وبعد نقاش مسؤول وبناء، تم خلاله استحضار المسؤولية الجسيمة التي تقع على عاتق الفاعلين النقابيين في هذه الظرفية الحساسة، وبعد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع العامة بالقطاع وعلى رأسها الملفات المطلبية الآنية للموظفين، تم الاتفاق على عقد اجتماع موسع يضم ممثلين عن المكاتب الوطنية للنقابات الأربع في غضون الأسبوع المقبل، لاتخاذ ما يلزم بخصوص الملفات الأساسية التي تشغل الرأي العام القطاعي، ومنها على وجه الخصوص:
مسار وتقييم الحوار القطاعي، في أفق تقديم الحصيلة الاجتماعية بمناسبة فاتح ماي.
استكمال تتبع ملف الأعمال الاجتماعية وتقييم تدبيرخدماتها وحكامتها، واتخاد كل ما يلزم من خطوات، في أفق الانتقال السلس والتشاركي نحو مؤسسة تقطع مع أي ممارسات مشبوهة.
تدبير ملفات الموظفينوالحكامة الإدارية.
إشكاليات الترقية سواء بالامتحان أو بالاختيار.
التوظيف والظروف التي يتم فيها.
ظروف وملابساتالتعيين في مناصب المسؤولية.
وفي الختام، يدعو التنسيق النقابي لكل من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والاتحاد المغربي للشغل بقطاعات إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة كافة مناضليه والمتعاطفين معه إلى التعبئة الشاملة، في أفق اتخادجميع الخطوات الكفيلة بتحصين المكاسب الاجتماعية والوقوف أمام جميع الانتكاسات التي تهدد مسار الثقة في الإصلاح