بشرى سارة لطلبة جامعة عبد المالك السعدي
تسعى جامعة عبد المالك السعدي إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمؤسسات الجامعية إلى أزيد من 55 ألف مقعد في أفق الموسم الجامعي 2023 – 2024.
وأبرز رئيس جامعة عبد المالك السعدي، بوشتى المومني، في عرض قدمه خلال اللقاء الجهوي لتنزيل أحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي مؤخرا بطنجة، أن الجامعة تروم رفع الطاقة الاستيعابية إلى 55 ألفا و 381 مقعد وعدد المؤسسات الجامعية إلى 23 مؤسسة.
وأضاف أن هناك مؤسسات جامعية من المرتقب أن ترى النور بحلول الموسم الجامعي 2023 -2024، ويتعلق الأمر بالكلية المتعددة التخصصات بالقصر الكبير (2021) ، وكلية الاقتصاد والتدبير بتطوان (2022) ، والمدرسة العليا للتكنولوجيا بتطوان ، والكلية المتعددة التخصصات ، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالحسيمة ، وكلية الاقتصاد والتدبير بطنجة (2023)، معلنا عن مشروعين لافتتاح كليتين متعددتي التخصصات بشفشاون ووزان ما بعد 2023.
وسجل رئيس جامعة عبد المالك السعدي أن نسبة إنجاز الكلية المتعددة التخصصات بالقصر الكبير، التي انطلقت الأشغال بها أواخر سنة 2019 على مساحة تفوق 5700 مترا مربعا، وصلت إلى 70 في المائة، بطاقة استيعابية تصل إلى 1198 مقعدا.
وتابع أنه بمدينة تطوان انطلقت في شتنبر 2020 أشغال بناء المدرسة العليا للتكنولوجيا بطاقة استيعابية تصل إلى 800 مقعد، والتي بلغت نسبة إلى 35 في المائة، وأيضا أشغال بناء كلية الاقتصاد والتدبير بطاقة استيعابية تصل إلى 2240 مقعدا، بنسبة تقدم تفوق 65 في المائة.
في السياق ذاته، أشار إلى أن الحسيمة ستحتضن قطبا جامعيا سيتم بناؤه على مساحة تصل إلى 56 هكتارا بغلاف مالي يصل إلى 160 مليون درهم، ويضم الكلية المتعددة التخصصات (2400 مقعدا) ، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير (1780 مقعدا)، وستنطلق الأشغال به في يونيو 2021 على أن تستمر على مدى 36 شهرا.
يذكر أن جامعة عبد المالك السعدي تستقبل خلال الموسم الجامعي 2021 -2020 أكثر من 123 ألف طالب من 49 جنسية يدرسون ب 16 مؤسسة جامعية تتوزع على ست مدن بطاقة استيعابية تفوق 46 ألف مقعد.