إستمرار إغلاق الحانات والملاهي يهدد الموسم الصيفي بعمالة المضيق الفنيدق وعائلات بالتشرد
طالب أرباب الحانات والملاهي الليلية في عمالة المضيق الفنيدق، من السلطات الوصية، إلغاء قرار الإغلاق بعد استقرار الحالة الوبائية في المملكة، والتراجع عن مجموعة من التدابير الاحترازية.
وتساءل أرباب الحانات والملاهي الليلية بعمالة المضيق الفنيدق، عن أسباب إستمرار العمل بقرار الإغلاق، رغم إقدام الحكومة على إعادة فتح أماكن التجمعات العامة، ومنها المسارح والمكتبات والمسابح.
وأكد مالكوا ومدراء المنشآت الاقتصادية والترفيهية بالمنطقة السياحية، أنهم يتحملون أعباء مالية كبيرة جراء قرار الإغلاق الذي دام لحوالي السنتين، ولا يزال مستمرا رغم اقتراب العطلة الصيفية وتوافد الزوار والسياح.
وأبرزوا في السياق نفسه، أن مئات الأسر بعمالة المضيق الفنيدق وتطوان، والتي كان معيلوها يشتغلون في مختلف الحانات والملاهي الليلية، يعيشون في حالة اجتماعية ونفسية صعبة ومتردة وذلك بعدما أصبحوا عالة على عوائلهم ومعارفهم.
وترجوا في الآن ذاته وبعدما استقرت الحالة الوبائية وعادت الحياة تقريبا لطبيعتها، أن يلغى قرار الإغلاق مع مراقبة تنزيل الإجراءات الاحترازية، وذلك من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال الموسمي الصيفي الذي يقبل على الدخول في غضون أيام مقبلة.
هذا وكانت جمعية للحانات والملاهي الليلة بالمغرب، استنكرت في ندوة صحفية نظمت مؤخرا بالرباط، إقصاء الحانات والملاهي الليلية من قائمة مستثنيات رفع تدابير الإجراءات الاحترازية دون أن تقدم الحكومة أي مبرر للرأي العام ولمالكي ومدراء هاته المؤسسات.