انخرط صباح أمس، الأربعاء، فريق نادي طلبة تطوان لكرة اليد، في حملة للتحسيس بضرورة التلقيح ضدّ فيروس كورونا، وتلقوا بالمناسبة ذاتها الجرعة الأولى بتنسيق وتعاون مع السلطات المحلية والأطر الصّحية بمركز للا مريم للتكوين المهني بالتدرج.
وأكدت فاطمة مسعودي، عميدة فريق نادي طلبة تطوان لكرة اليد -إناث-، أنّ الخضوع للقاح كورونا، جاء استجابة لنداء الوطن من أجل العودة السريعة للحياة الطبيعية، ولإيقاف نزيف الخسائر في الأرواح، ومختلف القطاعات الحيوية.
وأبرزت مسعودي، أن مكونات النّادي الرياضي قامت ولا تزال بالانخراط في كافة المبادرات التي تُسهم في التخفيف من إثار جائحة كورونا، وكذلك للتحسيس لاتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية التي تتوخى توقيف تفشي العدوى.
ودعت المتحدّثة جماهير نادي طلبة تطوان لكرة اليد إلى الانخراط في عملية التلقيح ضدّ كوفيد-19 للعودة لتشجيع الفريق ميدانياً، كما قدّمت في الآن ذاته شكرها الجزيل لسلطات تطوان، وللأطر الطيبة، وللساكنة كذلك.
ومن جهته، قال بلال باي باي، عميد فريق نادي طلبة تطوان لكرة اليد -ذكور-: “جينا ليوما مجموعين بلعاني باش نلفتو الانتباه للناس اللي خوفانة من الفاكسان، وبالعكس، حنا ليوما سعداء وكنطلبو من الساكنة تجي دتلقح حتى هيّ باش نرجعو دغيا للحياة ديالنا”.
وأضاف باي باي: “اللي خصو يخاف هو اللي ماعملشي التلقيح ديالو حيت كيبقى ديما معرض للإصابة بالوباء ومعرض كذلك المقربين منو لخطر الإصابة اللي كينتج عليها مضاعفات تتخذ منحى خطيرا على صحة الإنسان”.
وأردف: “شكرا لجلالة الملك على مجانية التقليح، وشكرا للسلطات وللأطر الصحية ديالنا ولكل واحد كيعاون لإنجاح هاد الحملة اللي فعلا خصنا دنجح باش نعانقو الجمهور ديالنا الرائع واللي كنفتقدوه فكل مباراة للأسف”.
ويشار إلى أن عملية تلقيح لاعبي نادي طلبة تطوان لكرة اليد تمت في أجواء تحترم الإجراءات الاحترازية والترتيبات الإدارية.