وصف مصطفى البكوري، البرلماني والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بتطوان، خطاب العرش الـ22 الذي ألقاه جلالته مسا أمس، بالعاصمة العلمية، فاس، بـ “خطاب التقدير والحكمة”.
وأبرز البكوري في تصريح لموقع “الشمال24“، أن التقدير تجلى في خطاب جلالة الملك عندما تقدّم لأطرنا الصحية وقواتنا الأمنية والسلطات العمومية بالشكر نظير ما يبذلونه من جهد خلال مواجهتهم لفيروس كورونا.
وأكد أن الالتفاتة الملكية الجديدة لجنود الصف الأول في معركة مكافحة وباء كوفيد19، من شأنها أن تمنحهم دفعة كبيرة لبذل مزيد من التضحيات تجاه شعبهم ووطنهم، ولإنجاح حملة التلقيح بشكل أكبر كذلك.
وأشار إلى أن الحكمة في خطاب العرش الـ22، تجلى في تطرق جلالة الملك للجارة الجزائر من خلال دعوة رئيسها مجددا إلى فتح منافذ الحوار من أجل مصالحة تخدم الشعبين المغربي والجزائري وإنهاء حالة التشويش والقطيعة.
وأفاد أن خطاب حسن الجوار والسِّلم في خطاب جلالة الملك محمّد السادس، لم يعد أمرا مفاجئا ولا مدهشا، وذلك إذ تعود المغاربة والعالم عليه ولم يبق سوى لحكام الجزائر أن يعربوا عن حسن نيتهم ويبسطوا يدهم للمملكة.
