لم يتأخر ردّ رشيد أمجاد، المدير العام لمصالح جماعة تطوان، كثيرا، على مراسلة وجهها له محمّد إدعمار، رئيس جماعة تطوان المنتهية ولايته، تحت موضوع “التوبيخ”، والتي وجدت طريقها هي الأخرى إضافة لمجموعة من المراسلات والوثائق الداخلية، نحو التسريب للرأي العام ووسائل الإعلام.
واعتبر أمجاد، “مراسلة التوبيخ” لا سند قانوني لها، وليس وراءها سوى الأحقاد الشخصية ولا صلة لها بالتسيير الإداري، مشيرا إلى أن إدعمار كان عليه أن يهتم بمعالجة القضايا التي تهم المصلحة العامة، وذلك من قبيل إعداد ميزانية 2022 والتي كان من المفترض إعدادها شهر يوليوز المنصرم.
وقال موجها خطابه لإدعمار في مراسلة جوابية: “كان يجب عليكم أن تهتموا بالمصلحة العامة للساكنة بدل إشغال المصالح الجماعية لتطوان بسفاسف الأمور وقضايا هامشية لا تعمل سوى على تعميق الهوة التي فتحتها بين صفوف موظفي الجماعة ومسؤوليها”، بحسب تعبيره.
وأبرز أمجاد أن رئيس جماعة تطوان المنتهية ولايته لم يقم بسلك مسطرة التوبيخ كما ينص عليها قانون الوظيفة العمومية، وعلى رأسها توجيه إنذار للموظف المعني وطلب الإدلاء بتوضحيات حول الالتزامات المهنية التي أخل بها، والسماح له بالدفاع عن نفسه، وليس التوجه مباشرة إلى إصدار عقوبة التوبيخ.
ووصف المتحدّث القرارات التي اتخذها إدعمار مؤخرا بالقرارات المشوبة بالشطط في استعمال السلطة، وغصب اختصاصات سلطات أخرى، وشدّد في السياق نفسه بصفته المدير العام لمصالح جماعة تطوان، على احترام القوانين الناظمة للعمل الجماعي وعدم تجاوز الاختصاصات الموكولة إليه لهدمة المصلحة العامة ولا غير.
صحيفة (الشمال24)؛ تسعى للمساهمة في بناء إعلام متطور، وصحافة مسؤولة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من خلال الكفاح اليومي، لتقديم مستجدات حصرية، وتغطيات خاصة، مع السعي الجاد لتوفير المعلومات الصحيحة، والانفتاح على كافة الفعاليات، والحرص على عرض مختلف الآراء.