قال محمد العربي المرابط، البرلماني عن عمالة المضيق الفنيدق، إن éساكنة مدينة مرتيل استبشرت خيرا بتدشين ميناء للصيد التقليدي سنة 1994، بحيث تم جلب الأطنان من الصخور التي تستلزمها عملية الإنجاز، غير أن هذا الميناء لم ير النور ولا يزال متوقفا إلى حدود الآن، في حين ترك ما أنجز منه سلفا عرضة للتلف والنهب”.
وأبرز البرلماني العربي المرابط في سؤال كتابي وجهه لوزير التجهيز والماء، أهمية ميناء مراكب الصيد التقليدي بمرتيل في الحفاظ على مجموعة من المهن والحرف المترتبطة بهذا النوع من الصيد، كما أنه سيشكل فضاء محتضنا وحاميا لأزيد من 45 قاربا و120 بحارا، وسيسهم في وقف الضرر والتلف الذي يلحق المراكب خلال فصل الشتاء”.
وأكد أن ميناء مرتيل سيسهم في الحفاظ على جمالية البحر ونظافته، إلى جانب خلقه العديد من فرص الشغل والرفع من جدوى نقطة تفريغ السمك المحدثة لهذا الغرض”.
