طالب حميد الدراق، البرلماني الاتحادي عن دائرة تطوان، من وزير الشباب والثقافة والتواصل، في سؤال كتابي اطلع عليه موقع “الشمال24“، إحداث قاعة مؤتمرات تليق بمدينة تطوان.
وقال الدراق: “لا يخفى عليكم الدور الثقافي والحضاري الذي لعبته مدينة تطوان عبر التاريخ ، والذي جعلها منارة ثقافية وسياسية وعمرانية بوأتها مكانة عالمية ترسخت باعتبارها مصنفة من طرف منظمة اليونيسكو تراثا عالميا”.
وأوضح أن طلبه يرجع إلى الدور الذي تلعبه هيأة المحامين بتطوان وباقي هيآت المجتمع المدني في تحصين المكتسبات المحلية للمدينة وحرصها على الترويج الثقافي والسياحي لها عبر المنظمات العربية والدولية عن طريق تنظيم مؤتمرات وندوات بالمدينة.
وأبرز أن طلبه يأتي كذلك لكون العديد من الهيآت والمؤسسات الأخرى لها تنظيمات وطنية تعقد مؤتمراتها وندواتها الوطنية بأعداد كبيرة تساهم في حركية النشاط الإقتصادي لكل مدينة تنظم فيها مثل هذه اللقاءات.
وأشار البرلماني إلى أنه بالرغم من أن مدينة تطوان وجهة مفضلة للمغاربة جميعا، إلا أنها لا تتوفر على قاعة مؤتمرات كبرى من شأنها إحتضان مؤتمرات وندوات سواء كانت وطنية أو دولية أو إقليمية.
وساءل عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب وزير الشباب والثقافة والتواصل حول أجندة وزارته لإحداث قاعة مؤتمرات كبرى بمواصفات عالمية بمدينة تطوان.
