عزز غياب أسامة العمراني، نائب رئيس لجنة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، والتكوين المهني وإنعاش الشغل بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عن أشغال تأسيس الأمانة المحلية الجديدة للتراكتور بتطوان، فرضيات استمرار الخلافات داخل الحزب بالمدينة وعلى إيقاع متصاعد.
وأفادت مصادر مطلعة لموقع “الشمال24“، أن عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة سجّل موقفا سياسيا وحزبيا من خلال تغيُّبه نهاية الأسبوع المنصرم عن أشغال تأسيس مكاتب الأمانات المحلية لكل من جماعة تطوان ودائرة جبالة ودائرة تطوان.
وأبرزت المصادر أن العمراني رفض القفز عن المشاكل التي يعيشها الحزب بتطوان وخاصة التي وقعت إبان الانتخابات الماضية والتي خاضها بشعار “التراكتور” في أحياء شعبية وفضّل القيام بجلسات مكاشفة ومصارحة من أجل الإقدام على عمل سياسي وحزبي حقيقي.
وأوضحت المصادر أن العمراني ليس الوحيد الذي تغيّب من الوجوه البارزة داخل حزب الجرار بتطوان، وإنما مجموعة ممّن رفضوا منح التزكية والشرعية لأشغال تجديد الأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة لتطوان، إلى غاية العمل على تصحيح الأوضاع الداخلية.
وأشارت في السياق نفسه إلى أن قيادة الحزب جهويا وإقليميا كانت مطالبة بالقيام بجلسات من أجل الوصول إلى توافق حول شخص الأمين المحلي بدل نهج سياسة فرض أمر الواقع والتي بحسبها لا تبني تنظيما قويا ولا تنتج مناضلين حقيقيين.
هذا وقال أسامة العمراني في تدوينة له جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد أشغال تجديد الأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بتطوان: “زيدنا القدام بكري!!!“، في إشارة إلى قيادة الحزب التي كان يطمح إلى الاشتغال الجاد معها.
وجدير بالذكر أن مسؤولية الأمانة المحلية لحزب الجرار بتطوان أوليت إلى حميد الدامون نائب رئيس جماعة تطوان.
