نفى مصدر مسؤول في تصريح لموقع “الشمال24” صحة استدعاء وزارة الداخلية لباشا مدينة تطوان ورئيس مجلسها البلدي على إثر تسلل إنفصالي للمدينة ضمن وفد إسباني كان سيشارك في ملتقى دولي.
وأوضح المصدر أن باشا مدينة تطوان ورئيس المجلس الجماعي، منشغلان بوضع الترتيبات المتعلقة بإنجاح الدورة 27 من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط والذي يتردده مغاربة وأجانب.، والسهر كذلك على احتفاليات فعاليات “تطوان عاصمة المجتمع المدني “.2022
وأفاد أن يقظة السلطات المحلية بمدينة تطوان، مكّنت من إحباط مخطط الإنفصالي الذي يحمل جواز السفر الجزائري، ولم يجد سوى أن يخضع لأمر الواقع، ويغادر التراب الوطني في ظرف زمني قياسي.
وكشف مصدر “الشمال24″، أن السلطات وضعت الإنفصالي تحت الضغط من خلال مراقبته بشكل لصيق على مدار الساعة حتى لا يقوم بأي عمل يمس بالمملكة ووحدتها الترابية، وذلك بعدما اعتقد بأنه سينفذ براحة أجندته الإنفصالية.
وشدّد على أن باشا المدينة وبتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية والإدارت المعنية وتحت إشراف عامل الإقليم، وضع كافة الترتيبات لترحيل الإنفصالي بعدما أفسد على المدينة ملتقى دولي حول “دور السياحة الثقافية في التنمية الاقتصادية”.
