هل أصبحت تطوان خارج تراب جهة طنجة؟ ممثلو الإقليم مستاؤون وغاضبون
بنتاب الشعور بالغضب والاستياء ممثلي إقليم تطوان بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وذلك بسبب الإقصاء الذي يتعرض له الإقليم على جميع المستويات حتى باتت الشكوك تدور حول ما إن كان هاد النهج مقصودا ومتعمدا.
وعاش ممثلو إقليم تطوان صباح يوم أمس، الإثنين، خلال دورة يوليوز العادية لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، على أعصابهم، نتيجة غياب العدالة المجالية التي باتت ملحوظة ومثيرة للارتياب، ومزعجة كذلك.
وفيما ضمّ جدول أعمال دورة مجلس جهة طنجة 27 نقطة، لم يكن من نصيب إقليم تطوان سوى نقطة يتيمة وتتعلق بتعديل إتفاقية تخص مركزا تترأسه عضوة بذات المجلس عن حزب الرئيس مورو.
وقال مصدر: “لا أعتقد أن تلك النقطة كانت لتدرج لولا أن المركز تترأسه قيادية من حزب الأحرار”، وأضاف: “نحن نسير نحو تحويل المجلس من مجلس للجهة إلى مجلس لمدينة طنجة”.
يشار إلى أن هيئات صحافية مهنية سبق واشتكت من إقصاء مجلس الجهة للمنابر الإعلامية بتطوان، وهو ما تمثل مجددا في عدم إخبارها واستدعائها لتغطية أشغال الدورة.