الملوي: تطوان كانت تتوفر في الستينات على حافلات أجود وأصح من الكارثة الموجودة حاليا
لا تزال الانتقادات تتوارد على شركة فيتاليس المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بجماعات متعددة بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، ويبدُو أن وثيرة السّخط ضدها سيتسع أكثر بعد مقاضاتها لجماعة تطوان ومطالبتها بتعوض مالي.
وانضمّ مراد الملوي، أبرز الوجوه التجمعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ورئيس لجنة المالية بجماعة تطوان، لقائمة المنتقدين لحافلات الشركة التي طالما كانت محط استنكار من نشطاء وهيئات على مدار سنوات عديدة حتى وصلت للبرلمان.
وعلّق الملوي على صورة لحافلات تطوان سنة 1964 قائلا: “حافلات أجود وأصح من هذه الكارثة الموجودة حاليا”، في إشارة منه إلى فيتاليس التي توشك عقدتها أن تنتهي لكن في ردهات المحاكم وليس بطريقة ودية كما كان متفقا عليه في البداية.
ومن جهتها لم تصدر شركة فيتاليس بعد أي بيان أو توضيح للرأي العام بالرغم من كثرة الانتقادات التي تلاحقها وتواصل رغم كل الجدل إلتجائها للصّمت، وعلم موقع “الشمال24” أنها قامت في الأيام الأخيرة بمقاضاة جماعة تطوان وطالبتها بتعويض كبير.