لا تزال تداعيات الانسحاب الجماعي لأعضاء مجلس جماعة تطوان، تثير الكثير من التعليقات التي يطبعها الاستياء جراء عدم قيام المنتخبين بأهم أدوارهم التي أنتدبوا لها.
وعلم موقع “الشمال24″، أن الدورة الاستثنائية التي عقدت اليوم، الأربعاء، لم يكمل أشغالها سوى 15 عضوا، في حين أن المجلس يضمّ 55 عضوا بين الأغلبية والمعارضة.
واستنكر متتبعون الانسحاب الجماعي في دورة تمت المصادقة فيها على مشاريع ذات أهمية كبيرة وترخي بظلالها على مستقبل مدينة تطوان التنموي والاقتصادي.
وضمّ جدول أعمال الدورة الاستثنائية لجماعة تطوان، نقطة المصادقة على برنامج عمل، وتحويلات مالية، وتقديم منح مالية لـ27 جمعية رياضية، ونقاط أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن فريق العدالة والتنمية الوحيد الذي برر انسحابه من الدورة حيث أوضح بأنه انسحب احتجاجا على ما اعتبره قياما ببعض التجاوزات القانونية.
ولم يعرف بعد ما إن كان الانسحاب الجماعي وخاصة وسط صفوف الأغلبية سلوكا سياسيا نابعا عن قرار متفق عليه أم قرارا شخصيا غير مدبر ولم يتم التنسيق القبلي له.
