لأول مرة منذ تدشينها قبل 3 سنوات، تجاوز عدد المسافرين الذين استخدموا المحطة الطرقية الجديدة لمدينة طنجة، حاجز المليون مسافر، بوصولهم إلى أكثل من 1,27 مليون قبل أيام من متم سنة 2022، بارتفاع ينتظر أن يتجاوز 300 ألف مع متم السنة مقارنة بالعام الماضي.
وخلال افتتاحها في نونبر من سنة 2019 إلى متم السنة نفسها، سجلت المحطة ما مجموعه 372.168، وخلال سنة 2020 سجلت 486.803، متأثرا بظروف جائحة “كوفيد 19” التي نجم عنها منع التنقل بين العمالات الأقاليم، واستعادت المحطة نشاطها في 2021 بتسجيل 987.458 مسافرا.
وكانت سنة 2022 الأفضل من حيث نشاط المحطة الجديد، بتسجيل 1.277.730 مسافرا، وذلك وفق أرقام إدارة المحطة الخاصة بالفترة ما بين فاتح يناير و26 دجنبر، واستقبل هذا المرفق 49.343 حافلة خلال الفترة نفسها.
وافتتحت المحطة الطرقية الجديدة في فاتح نونبر 2019، بمنطقة الحرارين على مفترق الطرق الدائرية رقم 9 والطريق الإقليمية رقم 4605، وقد تم بناء خذه المحطة على مساحة أكبر وبمعايير حديثة لتعويض المحطة القديمة التي كانت تتواجد وسط المدينة متسببة في خنق حركة السير جراء التنقل المكثف لحافلات المسافرين.
وتتمركز المحطة على مساحة 70.455 مترا مربعا، وبلغت التكلفة الإجمالية الأولية للمشروع 78 مليون درهم، وتولى تمويله صندوق التجهيز الجماعي، وتعد المحطة الطرقية إحدى مشاريع برنامج طنجة الكبرى الذي حظي بمتابعة ملكية كبيرة، وقد أُنشِئت بهدف تنقيل هذا المرفق إلى مشارف مدينة طنجة لتخفيف حركة النقل والجولان داخل المركز وتجويد الخدمات المقدمة للمسافرين.