أفاد منصف الطوب، البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة، أنه قام بتدخل في شأن إلغاء الخط الجوي تطوان-إشبيلة، إلا أن ذلك لم يسفر بحسب ما نشره على صفحته بالفيسبوك بأي تطور إيجابي في شأن إرجاع الخط الذي كان مزهرا أكثر من خط طنجة.
وقال الطوب: “تواصلت المدير العام للمكتب الوطني للسياحة بشأن الغاء هذا الخط ،و الذي تواصل بدوره مع الشركة المعنية التي أفادت بأنها ألغت الخط لأسباب داخلية بها متعلقة بكثرة الإضرابات التي تعرفها الشركة، وبالتالي خفضت مجموعة من الخطوط بمختلف الدول بنسبة تصل إلى 50 ٪ في بعض الخطوط لمواجهة هذه الاضرابات”.
وأبرز الطوب أن “الشركة وعدت بحل مشكل خط تطوان اشبيلية في أقرب وقت”، موضحا في الآن ذاته أن هذا “الموضوع يقع بحسبه تحت اختصاص المكتب الوطني للسياحة وليس المجلس الإقليمي للسياحة بتطوان”.
هذا وصدم خبر إلغاء الخط الجوي تطوان-إشبيلية ساكنة المدينة والجالية المغربية، في وقت كان الأمل في أن تنضاف خطوط أخرى مع انطلاق أشغال توسعة مطار سانية الرمل، إلا أن الواقع أتى بالعكس.
وغصّت منصّات التواصل الاجتماعي، بتعليقات تستنكر إلغاء واحد من أنشط الخطوط الجوية التي يعرفها مطار سانية الرمل، وذلك إذ أن رحلات تطوان-إشبيلية طالما كانت تحجز مقاعدها بالكامل.
ووجّه المحتجّون سهام انتقاداتهم اللاذعة لمسؤولي السياحة في تطوان، حيث تواروا خلف الصّمت، في حين يُرجى منهم أن يكون في طليعة الهيئات والشخصيات المدافعة عن المكتسبات، والنضال عن خطوط جديدة.
