يبدُو أن شرارة الاحتقان لا تزال تتصاعد داخل غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث ينفجر بين الفينة والأخرى أحد الأعضاء من الأغلبية معبرا عن غضب واستياء وعدم رضى عن التدبير التي يتم به تسيير شؤون الغرفة المهنية لجهة شمال المملكة.
ولم تمضِ أيام كثيرة عن توجيه، طه العسري، رئيس اللجنة الاقليمية الاستشارية لإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق لغرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، لرسالة نارية للرئيس أفيلال، حتى تبعه محمّد أمين الرّملي، رئيس لجنة العلاقات الدولية و الشراكة بالغرفة.
واتهم الرّملي، الذي ينتمي لنفس حزب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، الأخير، بتغييبه لمبادئ الديمقراطية التشاركية، إلى جانب تسجيله لغصاب التواصل الإيجابي بين أعضاء المكتب وأعضاء الغرفة”، بحسب قوله.
وأبرز المتحدث على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المنتخبون بغرفة الجهة عن إقليم شفشاون يعانون على نحو خاص من الإقصاء والتهميش الممنهجين، وهو ما دفعه وفق تعبيره، إلى الانسحاب من كافة مجموعات التواصل الافتراضية المحسوبة على الغرفة.
وعلّق الرّملي على انسحابه من مجموعات غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، ملوحا بالاستقالة قائلا: “أعلن انسحابي من جميع مجموعات التواصل الخاصة بالغرفة، كإجراء أولي ينذر باستقالة محتملة من المؤسسة المنتخبة”.
