مرضى بتطوان يفقدون الأستاذة المناضلة خديجة المرواني في مسيرة كفاح ضد السرطان
إنضاف فقدٌ جديد على قائمة مفقودات مرضى السرطان بمدينة تطوان.
وسلّمت الأستاذة المناضلة خديجة المرواني، أستاذة العلوم الطبيعية يالثانوية الإعدادية القاضي عياض، ونائبة رئيسة جمعية أختي آسية لمرضى السرطان أمس، الأحد، روحها إلى بارئها.
ولفظت الأستاذة خديجة المرواني، أنفاسها الأخيرة، وهي تناضل باستماتة للدفاع على مرضى السرطان وحقوق علاجهم، بالرغم من كونها هي الأخرى ابتليت به وظلّت معه في صراع مرير.
ونعت نزيهة العمراني، المستشارة بجماعة تطوان والفاعلة الجمعوية، الأستاذة المناضلة خديجة المرواني، وأكدت أنها “كانت قيد حياتها من السباقات في تقديم الدعم ويد العون لمرضى السرطان”.
وبدوره أبرز الإطار التربوي عبد الإله الصغير على جداره، أن “المرحومة كانت مثالا للعطاء والتضحية، وقدمت الكثير لمرضى السرطان سواء على المستوى الشخصي، أو عن طريق جمعية أختي آسية”.
وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذة المناضلة خديجة المرواني، واحدةٌ من بنات الشيخ الداعية عبد السّلام المرواني الذي اهتز حملة القرآن الكريم وطلبة علومه بتطوان لخبر وفاته قبل أسابيع.