حزن وأسى في الوداع الأخير للفقيد ياسر العسري
في أجواء ملأها الحزن وعمّها الأسى؛ شيع حشد كبير من الصغار والكبار، عصر اليوم، الجمعة، جثمان السيد ياسر العسري، لمثواه الأخير، بالمقبرة الإسلامية بمدينة مرتيل.
وحضر مراسيم تشييع ودفن رجل مساعي الخير وتقديم المساعدات للمرضى والفئات الهشة وخاصة في كورونا، العشرات، وفي مقدمتهم مسؤولين وفاعلين وشخصيات.
وعدّد المشيعون الذين قطعوا المسافة من تطوان لمرتيل لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، مناقب الراحل التي اتسمت بفعل الخير وجبر الخواطر والسير بين الناس بآداب رفيعة.
وعُلم أن أسرة الراحل ياسر العسري تعتزم القيام بمبادرات خيرية وإنسانية وتقديم ثوابها لروحه مع المضي في طريقه المحفوف بالبذل والعطاء في سبيل الناس والوطن.
وفي نعيه قالت انتصار العشيري، سيدة العمل الاجتماعي بتطوان: “كم أحزنني رحيلك أخي الكريم؛ كنت بالأمس مجاهدا في صمت، وكنت جنديا من جنود الخفاء مع بلدك”.
وأضافت: “لقد قاومت وحاربت وتطوعت لخدمة الوطن ضد الوباء، ومن ثم ولدت الصداقة بيننا.. وها أنا اليوم أنعيك وأنا أشهد فيك شهادة حق وفي قلبي غصة رحيلك”.