إنهاء وجود أبناء الريف داخل حزب الجرار بعد رحيل العماري وبن شماش “مجرد أكذوبة”
يعتقد كثيرون بأن أبناء منطقة الريف، انتهى وجودهم داخل حزب الأصالة والمعاصرة الذي تأسس بين أحضانهم وبسواعدهم سنة 2008، بعد رحيل إلياس العماري، الذي عاد للظهور الإعلامي مجدداً من خلال حوار صحفي.
ويروج في أوساط سياسية وحزبية، وعند جدالات وسجالات، أن الزمن الجديد داخل حزب الجرار، أنهى حزب وجود أبناء الريف، وخاصة بعد رحيل الأمينين العامين السابقين، إلياس العماري، وعبد الحكيم بن شماش.
وبالإستقراء والتتبُّع، يبدُو جليا أن إنهاء وجود أبناء الريف داخل حزب الأصالة والمعاصرة مجرد أكذوبة، حيث أن عددا من مسؤولي الحزب على الصعيد الوطني، وعلى مستوى المسؤوليات الانتدابية، ينحدرون من الحسيمة والنواحي.
وعلى سبيل المثال: فاطمة السعدي ذات الأوصل الريفية وبالضبط من جوهرة المتوسط تشغل مهام نائبة الأمين العام للحزب الجرار، وعبد اللطيف الغلبزوري، ابن إمزورن، يشغل مهام النائب الأول لرئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة.
وفي الصّدد نفسه، ولتفنيد أسطوانة أن أبناء الريف إنهى وجودهم داخل حزب الأصالة والمعاصرة برحيل العماري وغيره، نجد أن إيمان عزيزو، تشغل مهام نائبة ثانية لرئيسة المجلس الوطني، إلى جانب محمد الحموتي، الذي يشغل مهام رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات.
وفي الآن نفسه، لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي والحزبي في البلد، أن رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، كريم الهمس، بدوره إبن منطقة الريف المغربي، وهو ماينهي كافة محاولات إحباء النعرات القبلية ليظل حزب الجرار من الأحزاب التي تضم كافة الفئات والأطياف.
التعليقات مغلقة.