لم يكن متوقعا أن تمر الدورة الحادية عشر لمهرجان تطوان المدرسي، في تلك الأجواء التي اتسمت بعدم الاكتراث الموازي للحضور الضئيل مقارنة مع الدورات السابقة.
وفي وقت كان مهرجان تطوان المدرسي يعدّ واحداً من أهم التظاهرات التي يحج إليها التلاميذ وأولياء الأمور وعموم المواطنين، سُجل مساء أمس، السّبت، عدد قليل.
وعرفت الدورة 11، ارتباكا في التنظيم، حيث لم تنطلق الفعاليات إلا بعد زمن من الوقت المُحدد، وهو ما أشعر كثيرا من الحضور بالاستياء، كما فضل آخرون الانسحاب.
هذا وكان ينتظر أن تكون الدورة 11 لمهرجان تطوان المدرسي، متميّزة لحصول ابنة تطوان، على أعلى معدل في امتحانات الباكالوريا لموسم 2023 على صعيد جهة طنجة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تتويج التلميذة رؤى الخميسي من طرف مؤسستها، وكذلك من طرف مجالس منتخبة، وهو ما تم التنويه به وتثمينه من أجل دعم التمدرس والتفوق.
التعليقات مغلقة.