احتضنت مدينة تطوان، نهاية الأسبوع المنصرم، يوما دراسيا للتعريف بدور لغة برايل في تعليم الأطفال في وضعية إعاقة.
وشكل اليوم الدراسي، حسب بلاغ لجمعية لويس برايل للمكفوفين بتطوان، مناسبة لأطر الجمعيات المدنية المهتمة بقضايا المكفوفين بشكل خاص وبقضايا الأطفال الذين يعانون من الإعاقة البصرية من الاطلاع على “طريقة برايل”، وأهميتها وآفاق توظيفها لخدمة تعليم الاطفال في وضعية إعاقة بصرية.
كما شكل اليوم الدراسية الذي أشرف على التأطير خلاله مؤسسا جمعية la culture de l’art و مديرة المكتبة المركزية لجمعية Valentin Haïy.(AVH)، مناسبة للاطلاع على آفاق تطوير طرق تدريس المكفوفين وضعاف البصر في مجالات حيوية إنسانية سواء منها الفكرية أو الاقتصادية أو الاجتماعية والسياسية.
وأكد المؤطرون على أن تطوير طريقة التدريس بلغة برايل مهمة جدا لدعم انخراط المعنيين بشكل عام في محيطهم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وتوفير شروط ملائمة للتحصيل المعرفي ومواكبة مستجدات الحياة العامة.
وأبرز المصدر أن تحسين طريقة تعلم الأطفال الصغار للغة برايل سيزيد من اندماجهم في المحيط التربوي والتعليمي ومواصلة دراستهم إسوة بأقرانهم الأسوياء، مضيفين أن تضافر جهود المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية في تعليم الأطفال الذين يعانون من فقدان البصر أو من ضعفه في غاية الأهمية لتعميم التعليم الدامج.
التعليقات مغلقة.