حضور باهت لمنتخبي تطوان ولا يرقى لمستوى العرش والولاء
سُجل حضورٌ باهتٌ لمنتخبي إقليم تطوان خلال احتفالات الذكرى 24 لاعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه المنعمين، إذ لم يبصمُوا بمشاركة لافتةٍ سواء كبرلمانيين أو كرؤساء ومستشارين، علما بأن فعاليات عيد العرش المجيد، تنظَّم داخل مجالهم الترابي الذي من المفترض أن يعُجَّ بتفاعلات إيجابية وإشعاعية على نحو وطني ودولي.
وفي الصّدد نفسه، لوحظ أن بعض منتخبي إقليم تطوان، اكتفوا بنشر صورهم على حائطهم بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لجمع بعض “الجميات”، دون الإدلاء بتصريحات صحفية حول خطاب العرش، أو المشاركة في برامج إعلامية موازاةً مع حفل الولاء، والتي تروم بالأساس إلى تأطير المواطنين حول هذا الحدث الوطني الكبير وإبراز الروابط المتينة التي تجمع بين الملكية والشعب.
وأثار هذا الحضور الباهت تساؤلات حول توفر نواب الأمة في البرلمان وممثلي الساكنة في مختلف المجالس المنتخبة بتطوان، على الحد الأدنى من الفاعلية وامتلاك قدرة المشاركة السياسية الحقيقية في ظل وجود تخمة من الكائنات الانتخابية التي لا تستطيع سوى أخذ الصور الفوتوغرافية دون إمكانية الاعتماد عليها للتعبئة الوطنية في لحظة يخلدها العربي الملكي والشعب المغربي كل سنة بمداد من فخر ووعي.
التعليقات مغلقة.