يواصل مصطفى تمسطاس، المستشار عن حزب الحركة الشعبية بجماعة تطوان، التعريض بحزب الاستقلال، إذ دأب على ذلك منذ تم استعماله كأرنب سباق قبل الاستغناء عنه قبيل الانتخابات السابقة.
وأبرز تمسطاس، أنه بات واجبا بعد فاجعة الحادثة التي راح ضحيتها 24 شخصا بمنطقة دمنات، أن يقدم وزير التجهيز الذي يشغل في الآن ذاته مهام الأمين العام لحزب الاستقلال، استقالته من الحكومة.
وقال على جداره: “بعد فاجعة حادثة السير التي ذهب ضحيتها 24 شخص بمنطقة دمنات، وجب على وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل ووزير التجهيز والماء، نزار بركة، تقديم استقالتهما”.
وكان تمسطاس لمّح في وقت قريب، إلى البرلماني الطوب والمنسق الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان، وذلك خلال استنكاره استقدام “أصحاب الشكارة” لخوض الانتخابات وترؤس الجمعيات.وأكد أن الضرورة الوطنية وواجب الوقت، يقتضي أن يتم اعتماد ذوي الكفاءات والجدية بدل اللجوء لـ “موالين الشكارة” الذين بحسبه يبيعون من اشتروهم عند أول محطة، وفق تعبيره.
التعليقات مغلقة.