هل نجحت إسرائيل في شراء ذمم كائنات إنتخابية بتطوان؟
أصبح الشغل الشاغل لكائنات إنتخابية ممّن تسسلت لمجالس منتخبة إثر اعتماد القاسم الانتخابي في استحقاقات 2021، هو الدفاع المستميت عن دولة الاحتلال، بالرغم من العدوان المدمر الذي تقوم به منذ أيام تجاه نساء وأطفال فلسطين.
وتبذل الكائنات الانتخابية ذاتها، جهودا، في سبيل غسل وجه دولة الاحتلال، ضاربين عرض الحائط المبادئ الأخلاقية الكونية، والقيم الإنسانية، والموقف الرسمي والتاريخي للمملكة التي يترأس جلالة الملك وكالة بيت مال القدس.
وما تفتئ هاته الكائنات على شذوذها، من القيام بالدفاع بقوة عن دولة الاحتلال، وتحميل فلسطين وقطاع غزة مسؤولية المحرقة التي تقوم بها إسرائيل، والتي أنكرها جلالة الملك وندّد بها في أكثر من موقف رسمي وعلني.
وخلافا للموقف الكبير للمملكة وللمغاربة، والذي أزعج دولة الاحتلال التي أظهرت خريطة المغرب مبتورة، يواصل متسللو الانتخابات قيامهم بأدوار صغيرة جدا، إلا أنها تشترك مع الإسرائليين في وزر مقتل آلاف الأطفال والنساء.
التعليقات مغلقة.