رجع إسم منصف الطوب، البرلماني عن دائرة إقليم تطوان، والمنسق الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان، إلى التداول في الأوساط الرياضية المهتمة بنادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم، بالرغم من نفيه في وقت سابق أن تكون له الرغبة في رئاسة الـ “MAT“.
وعلم موقع “الشمال24″، من مصادر مطلعة، أن سبب عودة تداول إسم الاستقلالي الطوب، يرجع إلى تسرُّب خبر ترتيبه للقاء بين بعض أعضاء اللجنة المؤقتة لتصريف أعمال المغرب التطواني وبين فوزي لقجع، الوزير المنتدب، ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم.
وأفادت مصادر للموقع، أن لقاءً جمع مؤخرا، بين أعضاء في اللجنة المؤقتة، وعلى رأسهم دانيال زيوزيو عضو اللجنة المكلف بالإنتدابات، وبين رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، في أحد ردهات مجلس النواب على هامش أشغال لجنة المالية والتنمية الاقتصادية.
وأبرزت أن ما أقدم عليه البرلماني الطوب من خلال ترتيب لقاء حضره نائب رئيس جماعة تطوان المقرب منه والمنتمي بدوره لحزب الاستقلال، ومرافقته لهما علنا وأمام مرأى ومسمع الجميع، أوحى لكثير من المتتبعين إلى أنها إشارة لرغبته في تولي رئاسة المغرب التطواني.
هذا ولم يصدر عن البرلماني الطوب والذي يعتبر من أبرز منخرطي نادي المغرب التطواني وكان عضوا في اللجنة المؤقتة السابقة، أي تفاعل بخصوص الأخبار التي تروج عن مقربين منه برغبته أخذ زمام الأمور داخل النادي، فيما يرى فاعلون بضرورة إبعاد النادي عن السياسة.
التعليقات مغلقة.