أحزاب مغربية تندّد باغتيال الشيخ صالح العاروري وتعتبره عملا إرهابيا وجبانا
ندد حزبي التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية، بعملية اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، الثلاثاء، للشيخ صالح العاروري، نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك في الضاحية الجنوبية لبيروت بدولة لبنان.
وأبرز حزب الكتاب أنه “يدين بأشد العبارات قوةً، إرهابَ الدولة الذي يمارسه الكيانُ الصهيوني من خلال هذه العملية الاجرامية. كما يُدين إصراره على الضرب بعرض الحائط أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
واعتبر “إقدام الكيان الصهيوني على الضرب في عمق التراب اللبناني اعتداءً سافراً وتصعيداً خطيراً من شأنه إدخالُ المنطقة برمتها في أتون حرب مفتوحة وشاملة لا تُحمد عقباها وتتحمل إسرائيلُ وحدها المسؤولية كاملةً عن تبعاتها”.
ومن جانبه اعتبر حزب العدالة والتنمية عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري “عملا إرهابيا جبان قامت به عصابات الكيان الصهيوني الغاشم”، مؤكدةً أنه “قائد كبير وشهيدا عند الله في معركة التحرير وفي ساحات المقاومة ضد العدو”.
وأشار إلى أن “مثل هذه العمليات الجبانة دليل على اندحار العدو الصهيوني وعجزه عن مواجهة المقاومة الفلسطينية الباسلة، وهي لن تزيد المقاومة إلا ثباتا وإصرارا على مواصلة أهدافها، والتحاما بالشعب الفلسطيني البطل”.
ويذكر أن جلالة الملك محمد السادس طالما ندّد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ودعا إلى الوقف الآني والنهائي لإطلاق النار، وشدد في أكثر من خطاب وموقف على مبدأ حل الدولتين وإيقاف الاستيطان ومساعي تهويد القدس الشريف.
التعليقات مغلقة.