“محاولة بائسة للإساءة للصحافين” تُغلق مجموعة التواصل للكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بتطوان
تم مؤخرا، وفق ما أفادت به مصادر لصحيفة “الشمال24″، إغلاق مجموعة التواصل للكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان على تطبيق التواصل الفوري واتساب، بسبب محاولة أحد أعضائها ذوي المسؤولية الانتدابية، الإساءة للجسم الصحافي بالمدينة، وتوريط هيئته الحزبية في خصومة تافهة.
وعمل المعني بالأمر، على إرسال مجموعة من الصور والمقالات التي تسيئ للغاية للجسم الصحافي والصحافيين بمدينة تطوان، وتمس بهم، وخاصة بالفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان، وتسعى للإجهاز عليه من خلال الضرب في مصداقيته لتحقيق رغبة نفسية ناجمة عن حالة هوس مرضي.
وتمالك الدكتور مصطفى العباسي، نقيب الصحافيين بتطوان، نفسه كثيرا، قبل أن ينفجر في بقوة وحزم وجه من تجرأ على الجسم الصحافي بشكل اندهش منه كثيرون وخاصة وأنه يضرب في مبادئ حزب الاتحاد الاشتراكي الذي نذرت قيادته نفسها للدفاع عن حرية الصحافة والرأي والتعبير وأدوا بذلك الضريبة غالية.
وكشفت مصادر أن العباسي انتفض واحتج على المحاولة البائسة الرامية للمس بالصحافة والصحافيين، مبرزا أن حزب الوردة في طليعة الهيئات والفعاليات التي ناضلت كثيرا وطويلا من أجل حرية الصحافة ولضمان حقوق الصحافيين، ولن يُقبل اليوم بالتراجع للانخراط في خصومة ظالمة وتافهة عبر القيام بالتشهير.
وأبرزت أنه بعد سجالات اضطر مسؤولو مجموعة التواصل الحزبية إلى إغلاق المجموعة، وخاصة بعد إصرار النقيب العباسي على عدم التراجع عن موقفه الذي لم يحابي فيه أحدا على حساب الجسم الصحافي وزملائه الصحافيين، وهو ما تم تناقله في الوسط الإعلامي والسياسي وتمت الإشادة به على نطاق واسع.
يذكر أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، يقوم هاته الأيام بأولى تحضيراته لتنظيم مؤتمر الحزب لانتخاب كتابة إقليمية جديدة، وذلك من أجل ضخ دماء جديدة تعمل على ترجمة ما يطمح إليه الحزب في المستقبل وخاصة المحطة الانتخابية المقبلة.
التعليقات مغلقة.