يتجدّد النزاع داخل حزب الاستقلال على الصعيد الوطني، وذلك قبيل انعقاد دورة المجلس الوطني المخصصة لانتخاب رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر، إذ أن نزار بركة وحمدي ولد الرشيد، لم يصلا إلى أي اتفاق يُذكر.
ومن أهم مطالب ولد الرشيد بحسب ما أوردته صحف إخبارية، طرد مجموعة من مفتشي حزب الاستقلال، ومنهم من ينتمون إلى مفتشيات الحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وهو ما لم يوافق عليه بعدُ الأمين العام لحزب الاستقلال.
وأفادت مصادر مطلعة، أن مفتش الميزان بإقليم تطوان، من بين المطلوبين على قائمة تيار ولد الرشيد الذي يمثل قوة سياسية وانتخابية في الأقاليم الجنوبية، وطالما كانت لكلمته التأثير في قرارات الحزب وسياسياته وتزكياته الانتخابية.
وكشفت المصادر ذاتها، أن أعضاء من المجلس الوطني لحزب الاستقلال بتطوان، عبروا عن دعمهم لتيار ولد الرشيد على حساب الأمين العام نزار بركة، وذلك تعبيرا عن عدم رضاهم وسخطهم على تدبير الاستحقاقات الماضية.
ويراهن تيار ولد الرشيد، على الأعضاء الاستقلاليين الذين تم التخلي عنهم خلال الانتخابات السابقة بتطوان، وتم استبدالهم بأشخاص لا علاقة لهم بالحزب وانتخبوا في مجالس منتخبة مختلفة، وخاصة الغرفة المهنية وجماعة تطوان.
ويشار إلى أن مفتش حزب الاستقلال بتطوان، يحظى بدعم كبير من طرف منصف الطوب، البرلماني والكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان، كما له احتضان واسع من طرف الشبيبة الاستقلالية وأعضاء الحزب، مما يُنذر باستمرار الأأزمة.
التعليقات مغلقة.