اللواء الأزرق يرفرف مجددا فوق شواطئ ألمينا والمضيق ومارينا اسمير والريفيين
تم، اليوم الثلاثاء، رفع شارة اللواء الأزرق الدولية، التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، بالميناء الترفيهي “مارينا اسمير” وبأربعة شواطئ تابعة لعمالة المضيق – الفنيدق.
وقد منحت شارات اللواء الازرق لشواطئ عمالة المضيق الفنيدق، نظرا لالتزام الجماعات المحلية، التي تتحمل مسؤولية التدبير الكامل للشواطئ التي تدخل ضمن مجالها الترابي، بالمعايير المحددة من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمـؤسسة الدولية للتربية على البيئة، خاصة منها المتعلقة بجودة مياه الاستحمام والإخبار والتحسيس والتربية البيئية والصحة، والسلامة، والتهيئة، والتدبير.
ورفرف اللواء الأزرق، الذي رفع خلال حفل حضره على الخصوص الكاتب العام لعمالة المضيق الفنيدق عبد الرزاق الكورجي، ومسؤولون محليون ورؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني المهتمة بالبيئة، بكل من شاطئ ألمينا وشاطئ المضيق المدينة وشاطئ شرق مارينا أسمير و شاطئ الريفيين، بالاضافة إلى الميناء الترفيهي مارينا اسمير.
وأبرز رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بالنيابة بعمالة المضيق الفنيدق رشيد أولقاضي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بفضل المجهودات المبذولة على مستوى عمالة المضيق الفنيدق تم مجددا تتويج هذه العمالة بخمس شارات للواء الأزرق، موضحا ان هذه الشارة حافز على العمل على تحصين هذا المكسب البيئي، وتحسن جميع المؤشرات والمعايير.
وأضاف أن مصالح عمالة المضيق الفنيدق تحرص على مواصلة العمل بجد وتفاني حتى يرفع اللواء الأزرق بجميع شواطئ وموانئ العمالة، مشددا على أن هذه العلامة تسهم بشكل كبير في التعريف بالمؤهلات السياحية والطبيعية للعمالة، والتي تعتبر أحد العناصر لجذب السياح الأجانب والمغاربة على السواء.
يذكر أن منح اللواء الأزرق يعتبر أحد مكونات برنامج شواطئ نظيفة، الذي يهدف من جهة إلى التأهيل البيئي للشواطئ، كما يرمي من جهة ثانية إلى تحسيس المصطافين بالحفاظ على الجودة البيئية للشواطئ، حيث سيرفع في 27 شاطئا إضافة إلى أربعة مرافئ ترفيهية هذا الصيف.
وتعد الشواطئ الحاصلة على شارة “اللواء الأزرق” شريكا في برنامج “شواطئ نظيفة”، الذي يضم أكثر من مائة شاطئ، وخاصة تلك التي تعرف إقبالا كبيرا. وستتعبأ 66 جماعة محلية، بدعم من الجهة الوصية، المديرية العامة للجماعات الترابية، وجميع الإدارات المعنية بتدبير الساحل، و26 شريكا اقتصاديا وأزيد من مائة جمعية محلية، على مدار ثلاثة أشهر تقريبا، من أجل تحسيس وتوعية المصطافين والسهر على جودة مياه الاستحمام والرمال، وتجهيز الشواطئ وتأمين السلامة والتغطية الصحية وكذا فرض احترام القانون والنظام.
وتم إحداث علامة اللواء الأزرق من قبل المؤسسة الدولية للتربية البيئية سنة 1978، وتضطلع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في المغرب بمسؤولية السهر على اللواء الأزرق حيث أدرجته عام 2002 كجزء من برنامجها “شواطئ نظيفة”. فبفضل مجهودات المواكبة الطويلة المدى لدعم الجماعات الساحلية، واصلت المؤسسة تطوير برنامجها وتكثيف جهودها في مجال التربية البيئية، وضمان حماية البيئة البحرية وصحة الإنسان وتحسين إمكانية الوصول إلى الشواطئ وتأمينها.
التعليقات مغلقة.