وضعت سلوى البردعي، البرلمانية عن جهة طنجة تطوان الحسيمة، رئيس جماعة تطوان، في حرج، بعد إثارتها لتأخر إتمام إنجاز مشروع طريق الحزام الأخضر، والذي كان ينتظر أن تنتهي أشغاله سنة 2018، في حين أن أشغاله لا تزال متعثرة لا سيما في الجزء الممتد بين جبل درسة وحي سمسة.
وقالت البردعي في سؤال كتابي وجهته لوزير الداخلية: “أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة مشروع إحداث طريق الحزام الأخضر لمدينة تطوان سنة 2014 في أفق جاهزيته سنة 2018، وبالنظر لأهمية هذا الطريق في الحد من ظاهرة البناء العشوائي في غابة جبل درسة أعالي المدينة، والحفاظ على الحزام الأخضر، وكذا تهيئة الطريق وإقامة المنشآت الفنية وتثبيت الإنارة العمومية والتشوير وغرس الأشجار، والتخفيف من حدة حركة السير والجولان والتحكم في التوسع الحضري وتحسين الولوج للأحياء الغربية لمدينة تطوان، في إطار شراكة بين وزارتي الداخلية والسكنى وسياسة المدينة، وولاية تطوان، والجماعة الحضرية لتطوان”.
وأبرزت أنه “رغم أهمية هذا المشروع بالنسبة لحاضرة تطوان فهو يعرف تعثر الأشغال”.
وساءلت البرلمانية وزير الداحلية حول “أسباب هذا التعثر بهذا المدار رغم أنه كان يفترض أن تنتهي به الأشغال سنة 2018 ، ونحن الآن على مشارف نهاية 2024؟”.
التعليقات مغلقة.