الوالي التازي يدافع عن استقرار الهيئات المنتخبة تزامنا مع ما يقع بجماعة طنجة

تلقى كثير من المنتخبين والسياسيين في الشمال، وخصوصا طنجة، مداخلة الوالي يونس التازي، بشعور بالصّدمة، وذلك للحدّة التي تناول بها الكلمة في اختتام أشغال دورة أكتوبر 2024 العادية لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وخرج المسؤول الترابي كما يقال في الدارجة المغربية “طولا وعرضا” في منتخبين، إذ دعاهم إلى الكف عن تضييع الزمن التنموي من خلال البحث عن المصالح الشخصية والخاصة تحت رداء الدفاع عن المواطنين والساكنة.

وأكد الوالي التازي في مداخلته التي جاءت بعد وقت قصير من محاولة إفشال دورة أكتوبر لجماعة طنجة، على ضرورة الحفاظ على استقرار الهيئات، معتبرا أن أي هيئة تمة زعزعة استقرارها فذلك لن يكون في مصلحة أيٍّ كان.

وأشار متتبعون للشأن السياسي، أن الوالي التازي وجه رسائل إلى منتخبين بعينهم جراء ما صدر عنهم من تصرفات وتصريحات، إذ قال: “لن يتحكم أحد في طريقة اشتغالنا وإذاشي وحدين ولفو شي طريقة مع ناس آخرين يمشيو يخدمو معهم”.

وأضاف: “العيب علينا إذا شي حد عندو ملف فيه استحقاق وماعوناهش وما وقفناش معه، وأما اللي عندو ملفات حق أريد بها باطل فماغتمشاش الأمور، باش نكونو واضحين، وأجدد النداء لمن له ملف يتضمن حق مشروع بأننا مستعدين للوقوف معه”، وفق تعبيره.

وتابع موجها رسائله بلغة حادة لجهات لم يقم يتسميتها مردفا: “نحن نحترم من يحترمنا ونتعاون مع من يتعاون معنا ونستمتع لمن ينتقد بطريقة بناءة، وموضوعية، ولا نبالي بمن يشوش ويبحث عن مصلحة خاصة على مصلحة عامة”.

التعليقات مغلقة.