الشمال24 من طنجة
وصلت تداعيات فضيحة مشروع تهيئة “بحيرة الرهراه” بمدينة طنجة إلى قبة البرلمان، بعدما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إثر ظهور تشققات وانجرافات، رغم الميزانية الضخمة التي رُصدت لإنجازه.
وفي هذا السياق، وجّهت النائبة البرلمانية عن فريق العدالة والتنمية، سلوى البردعي، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الداخلية، مستفسرة عن أسباب الوضعية المتردية للمشروع والإجراءات الممكنة لإنقاذه.
وأوضحت البرلمانية في نص سؤالها أن “بحيرة الرهراه بطنجة تعاني من اختلالات كبيرة أثارت استياءً واسعًا بين السكان والمهتمين بالشأن المحلي”، مشيرة إلى أنه “رغم تخصيص ميزانية تقارب 9.4 ملايين درهم، إلا أن المشروع شهد تشققات وانجرافات في التربة بعد فترة وجيزة من بدء الأشغال، مما أدى إلى توقفها”.
هذا وشهدت أرضية المتنزه منذ سنة تقريبا ظهور تشققات، إلى جانب انهيارات في التربة، وهو ما أثار غضب سكان المدينة ودفعهم للتشكيك في جودة الأشغال ومدى احترامها للمعايير التقنية المطلوبة.
وكانت جماعة طنجة قد خصصت غلافًا ماليًا بقيمة 9.4 ملايين درهم لإنجاز المشروع الذي يمتد على مساحة 4.5 هكتارات تشمل البحيرة.
وقد شملت الأشغال تهيئة المنطقة الخضراء، وإحداث فضاء للألعاب خاص بالأطفال، إلى جانب تأثيث حضري وتهيئة الممرات، فضلًا عن إحداث نافورة داخل البحيرة، وذلك بهدف تحسين جمالية المنطقة السياحية.
التعليقات مغلقة.