محمد الفلوس وزملاؤه: مغامرة بحرية تنتهي بمصير مجهول في مياه المتوسط
الشمال24 من تطوان
يواصل البحر ابتلاع أجساد شباب في عمر الزهور، أقدموا على مغامرة العبور نحو سبتة المحتلة سباحة، فانتهى بهم الأمر مفقودين، فلا البحر لفظ جثتهم، ولا هم حققوا مرادهم، ومن بين العشرات من القصص المأساوية، يبرز اسم محمد الفلوس، أحد القاصرين الثلاثة المنحدر من مدينة مرتيل، حيث اختفى أثرهم في مياه المتوسط منذ أسبوعين، دون أن تتوفر أية معلومات حول مصيرهم.
وبحسب ما أوردته صحيفة “الفارو دي سيوتا”، فإن القاصر محمد الفلوس البالغ من العمر 17 عاما، وهو طالب منحدر من مدينة القصر الكبير، لازال مفقودا رفقة وليد الغريني البالغ من العمر 15 سنة، ومحمد شاكرا ذو 16 سنة المنحدرين من مدينة مرتيل، منذ خروجهم يوم الجمعة 28 فبراير في مغامرة محفوفة بالمخاطر للعبور سباحة نحو سبتة المحتلة.
وأوضحت الصحيفة ذاتها أن المجموعة التي خرج فيها محمد كانت تضم ثلاثة شباب آخرين في نفس عمره، عاد أحدهم، فيما الثلاثة الباقين لا يُعرف عنهم أي شيء لحدود الآن، مشيرة إلى أن أسرته لم تتمكن من تقديم بلاغ رسمي في سبتة بسبب صعوبة الدخول إليها، ما جعلها تناشد السلطات والمجتمع المدني للمساعدة في العثور على ابنها.
التعليقات مغلقة.