انتقد زهير الركاني، الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتطوان، الصمت المُريب تجاه “الإبادة الجماعية والتطهير العرقي” الذي تتعرض له غزة، مُنتقدا تحوُّل دعم القضية الفلسطينية إلى تهمة جاهزة تُلصق بالمناصرين.
ولم يخْفِ نائب رئيس جماعة تطوان، تعجّبه من ردود الفعل العالمية الساخطة على رسوم ترامب الجمركية، ومقارنتها ببرودة الاستجابة لإراقة الدماء في غزة التي تتساقط فيها القنابل الإسرائيلية على الأطفال والنساء، مع منع دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع دون أن تحرك الضمير الإنساني، واصفًا المشهد بانتصار المادة على الإنسانية.
وشدّد الركاني أن التاريخ لن يرحم الظالمين وأن مصيرهم واحد، معتبرا أن هذه الأحداث لم يسبق لها مثيل، و”ستكون عاقبتها وخيمة على كل من تواطئ لجعل غزة وفلسطين مسرحًا لنعراته العنصرية والطائفية والعقائدية” وفق تعبيره، موجها انتقادا شديدا لازدواجية الغرب المتبجّح بديموقراطيته على حساب الضعفاء.
التعليقات مغلقة.