وجه المصطفى الرميد، وزير الدولة السابق والقيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، رسالة شديدة اللهجة وحادة الألفاظ إلى الأشخاص الذين سيقومون بنحر أضحية العيد لهاته السنة خلافا للتوجيه الملكي الذي أهاب بالعدول عن ذلك نظرا للنقص الحاد في القطيع، مع القيام بكل الشعائر الدينية الأخرى.
ؤوأكد الرميد أن “الذين يعبدون الدوارة وحدهم من سيقومون بهذا الفعل الذين لا ينجم عن العبادة وإنما عن العادة وشهوة البطن” كما أنهم بحسبه “مرضى لأنهم سيؤذون جيرانهم وخاصة الذين لديهم أطفال صغار وهذا أمر ينهى عنه الدين الإسلامي بشكل قاطع”.
وشدّد الرميد على أنه “يجب احترام التوجيه الملكي لأنه جاء بناء على تقدير المصلحة الفُضلى للأمة المغربية بعد تفكير ملي وتردد جلي واستشارة واسعة، وذلك انطلاقا من مسؤوليته بصفته أمير المؤمنين (المقلد بالأمانة العظمى، والمطوق بالبيعة الوثقى، على توفير كل مايلزم لشعبه الوفي للقيام بشروط الدين، وفرائضه وسننه، وعباداته ومعاملاته) كما جاء في رسالته الموجهة الى الشعب”.
التعليقات مغلقة.