وزير الفلاحة يعطي بشفشاون انطلاقة فعاليات النسخة الخامسة عشرة للمعرض الجهوي للماعز

انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات المعرض الجهوي الخامس للماعز في مدينة شفشاون، وذلك تحت إشراف أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبحضور محمد العلمي ودان، عامل إقليم شفشاون، وبرلماني الإقليم ورؤساء المصالح المختلفة.


المعرض الذي يُنظم تحت شعار “سلسلة تربية الماعز: دعامة للتنمية المجالية وإعادة بناء القطيع في إطار الجيل الأخضر خدمة للجماعات السلالية”، يعد الحدث الفلاحي الأبرز في المنطقة.

وينظم المعرض بشراكة بين الغرفة الجهوية للفلاحة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تحت إشراف عمالة إقليم شفشاون وبدعم من وزارة الداخلية.

ويروم المعرض تسليط الضوء على أهمية تربية الماعز كقطاع حيوي يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الجبلية والقروية.


وفي افتتاح المعرض، قدم أكد المسؤول الحكومي على أهمية قطاع تربية الماعز في دعم الاقتصاد المحلي وتطوير الإنتاج الحيواني في المغرب، مشيرا إلى أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة لتطوير سلسلة تربية الماعز، إذ تهدف إلى تحويلها من نمط تقليدي إلى سلسلة إنتاج عصرية قادرة على تعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، مع الأخذ بعين الاعتبار خصائص كل منطقة.


وفي إطار تعزيز الجهود الرامية إلى تطوير قطاع تربية الماعز، تم توقيع مجموعة من الاتفاقيات بحضور الوزير الوصي وعامل شفشاون، بغرض دعم المستفيدين من مشاريع تثمين سلاسل إنتاج الماعز، كما تأتي هذه الاتفاقيات كجزء من الاستراتيجيات الرامية إلى تحسين جودة الإنتاج ودعم الفلاحين في رفع مستوى التثمين للمنتجات المجالية المستخلصة من الماعز.


وخلال الزيارة التفقدية، اطلع الوزير وعامل الإقليم رفقة الوفد المرافق لهما، على مختلف الأنشطة والفضاءات التي يضمها المعرض، بما في ذلك فضاء عرض سلالات الماعز وفضاء الاستشارة الفلاحية، حيث قدم المختصون شروحات شاملة عن سلالات الماعز المشاركة، والتطورات التي شهدها القطاع في السنوات الأخيرة.

وتم في المعرض، استعراض التقنيات الحديثة المتبعة في تحسين الإنتاج والتثمين للمنتجات المجالية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم الفلاحين المحليين وتحسين مستوى معيشتهم، كما قام المسؤولان بزيارة معرض المنتجات المجالية المنظم على هامش معرض الماعز.


ويمثل المعرض فرصة هامة للمربين والمزارعين لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات، فضلاً عن استفادتهم من الاستشارات الفلاحية المتخصصة، كما يساهم المعرض في تعزيز الوعي حول أهمية الحفاظ على السلالات المحلية وتطوير أساليب تربية الماعز بما يتناسب مع تحديات البيئة والمناخ.


هذا ويعد المعرض جزءا من خطة الوزارة في إطار “الجيل الأخضر 2020-2030″، التي تهدف إلى تحديث القطاع الفلاحي وتطويره، مع تعزيز دور القطاعات الحيوانية في تحسين الأمن الغذائي وخلق فرص العمل في المناطق الريفية.

التعليقات مغلقة.