حزب العدالة والتنمية هو الحزب الوحيد الذي تفاعل مع حرائق تطوان وشفشاون وتضامن مع المتضررين.. أين بقية الأحزاب؟
سجل حزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، موقفا سريعا ومشرفا، في نباهة سياسية مفقودة، حيث تطرق إلى أزمة الحرائق التي اشتعلت في غابات إقليمي تطوان وشفشاون، وأتت على مساحات شاسعة وهائلة لم تكن لتتوقف لولا العمل البطولي لفرق التدخل والإطفاء التي كانت مؤازرة بالسكان والمتطوعين.
وعبرت الهيئة الحزبية في بلاغ توصل موقع “الشمال24” بنسخة منه، عن تضامنها مع ساكنة المنطقة المتضررة جراء ما تعرضت له من خسائر مادية في الممتلكات، ودعت السلطات المعنية إلى اتخاذ المُتعيَّن في تعويض الساكنة في الخسائر من المواشي والأشجار والمغروسات وغيرها.
ووجهت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة الشمال الدعوة “للحكومة -التي لم تسجل لحدود كتابة هذا البيان- أي موقف بشأن هذا الحدث المؤلم، إلى رصد الإمكانات المادية والمالية واللوجستية اللازمة لدعم جهة طنجة تطوان الحسيمة المعرّضة بشكل مستمر لمثل هذه الحرائق، وتنزيل الاستراتيجية المندمجة “غابات المغرب 2023-2033″ التي تهدف إلى إعادة تأهيل وإصلاح النظم البيئية الغابوية، وتثمين مواردها وذلك وفق مقاربة مستدامة”.
وفي الصّدد نفسه، طالبت “مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بالإسراع في بلورة سياسة جهوية ترابية تُعنى بالغطاء الغابوي المُعرَّض باستمرار للحرائق، ووضع حد لكل تسيب على مورثنا الطبيعي والبيئي، متسائلة عن “موقع حماية الغطاء الغابوي ضمن التصميم الجهوي لإعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية”.
وحثت الجهات المسؤولة (وزارة الفلاحة من خلال الوكالة الوطنية للمياه والغابات) على “وضع برنامج استعجالي لإعادة تأهيل الغابات المتضررة، ودعم الأنشطة الاقتصادية للفلاحين وسكان المناطق الجبلية المتأثرة، والرفع من جاهزية منظومة التدخل السريع لمواجهة حرائق الغابات، بما في ذلك تعزيز أسطول الطائرات المخصصة لإطفاء الحرائق”.
هذا وعبرت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عن تقديرها الكبير للجهود التي بذلها مختلف المتدخلين من فرق الإطفاء من الوقاية المدنية والسلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة وعناصر الجيش، والمتطوعين من أبناء المنطقة وجمعيات المجتمع المدني.
التعليقات مغلقة.