جذبت دموع الحاج عبد المالك أبرون، عضو الجامعة الملكية لكرة القدم المغربية والرئيس لفريق المغرب التطواني، خلال تصريح صحافي، وهو يتحدث عن إمكانية اتخاذ قرار حرمان الفريق من البطولة الوطنية (فورفي) تعاطفا وطنيا واسعا.
وتسببت دموع الحاج أبرون الذي تحدث بحرقة في لفت الانتباه لوضعية النادي المؤلمة التي يُتأمل أن يتم إنقاذها بفضل جهود عامل إقليم تطوان والمجالس المنتخبة (جماعة تطوان، المجلس الإقليمي لتطوان، مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة).
وعبر محبو الآتلتيكو عبر المغرب وفي ربوع العالم، عن تضامنهم مع الفريق الذي عمره يتجاوز مائة سنة، وأكدوا أنهم يقفون خلفه لاسترجاع مكانته وأمجاده التي ضاعت بسبب ضعف التسيير والتدبير، داعيين إلى الوقوف خلف الرئيس الأسبق للنادي نظرا لخبرته وغيرته.
وقال المتحدث إنه وجد حرجا كبيرا لما اتصل به فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم المغربية، وقال له: “شنو هادشي اللي واقع فالفرقة ديالك، حل المشكل نتا راك عضو جامعي وحاصل على وسام سامي من صاحب الجلالة نصره الله”.
هذا ويحظى الحاج أبرون باحتضان جماهيري كبير، كما عبرت نخبة مدينة تطوان عن دعمها له في مهام إنقاذ الفريق وتولي الرئاسة في الأيام المقبلة بعد استقالة المكتب الحالي الذي يواجه سخط الشارع الذي يوزع في كل أزقة تطوان شعار “إرحل”.
التعليقات مغلقة.